خرج آلاف السودانيون، يوم الخميس، في مسيرات جديدة في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد للمطالبة بالحكم المدني.

واستخدمت قوات الأمن السودانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة للتصدي لمحتجين عند مدخل الشارع الرئيسي المؤدي للقصر الرئاسي في وسط الخرطوم وسط أنباء عن إصابات عديدة.

وعاشت العاصمة الخرطوم خلال الأيام الثلاثة الماضية حالة من الشلل حيث أغلقت عدد من الشوارع الرئيسية بالمتاريس وإطارات السيارات المشتعلة.

أخبار ذات صلة

السودان.. شلل في الخرطوم ودعوات لعصيان مدني شامل
السودان.. حالات انفلات أمني تثير هلع سكان العاصمة

 ورغم إعلان الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي توحيد مبادراتهما الهادفة لحل الأزمة المستفحلة؛ إلا ان البلاد ما تزال تعيش حالة من انسداد الأفق السياسي في ظل تمسك لجان المقاومة التي تقود الحراك الحالي في الشارع بحكم مدني خالص والمطالبة بتحقيق العدالة وعودة الجيش إلى ثكناته.

وانعكست الاضطرابات الأمنية والسياسية سلبا على الأداء الاقتصادي حيث تدهورت العملة الوطنية بشكل ملحوظ خلال الاسبوعين الماضيين، وفقدت أكثر من 80 في المئة من قيمتها؛ حيث جرى تداول الدولار الواحد بنحو 780 جنيه في السوق الموازي مقارنة مع نحو 430 جنيها قبل أحداث أكتوبر.